کد مطلب:352776 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:254

مخالفة جمهور المسلمین لنصوص الإمامة
لقد كان فیما سبق تبیان للأدلة فی إثبات ولایة أهل البیت عموما، واستخلاف أئمتهم الاثنی عشر ابتداء بالإمام علی علیه السلام علی الأمة بعد انتقال المصطفی صلی الله علیه وآله إلی الرفیق الأعلی. ویبقی السؤال الحاسم والذی لا بد من الإجابة علیه لكشف الكثیر من الغموض الذی واكب قصة الخلاف بین أهل السنة والشیعة عبر التاریخ الإسلامی. والسؤال هو: إذا كانت النصوص السابقة تدل حقا علی إمامة أهل البیت علیهم السلام، فلماذا وكیف آلت الخلافة إلی غیرهم؟ وألم یكن الصحابة یتبعون الرسول صلی الله علیه رأله فی كل ما یأمرهم به؟؟ وفی المحاولة للإجابة علی ذلك، فإننا نورد بعضا من الحوادث التاریخیة الهامة فی صدر الإسلام والتی كان لها الأثر الأكبر فی تغیر مسار التاریخ الإسلامی، حیث نترك للقارئ أن یصدر حكمه الخاص بعد ذلك. ومن هذه الحوادث الهامة: 1 - منع بعض الصحابة رسول الله صلی الله علیه وآله من كتابته للوصیة. 2 - تخلف بعض الصحابة عن بعثة أسامة وطعنهم فی إمارته. 3 - أحداث السقیفة وبیعة أبی بكر (رض). 4 - استخلاف عمر (رض). 5 - استخلاف عثمان (رض). 6 - موقعة الجمل وخروج أم المؤمنین.



[ صفحه 42]



7 - موقعة صفین وتمرد معاویة. 8 - استشهاد الإمام علی علیه السلام. 9 - معاهدة الصلح واستشهاد الإمام الحسن علیه السلام. 10 - ثورة كربلاء واستشهاد الإمام الحسین علیه السلام. وسنتناول كل من هذه الحوادث بشئ من التفصیل كما یلی: